أدان رئيس الإكوادور، رافائيل كورييا، الهجوم على مواطنين يابانيين، واصفًا إياه بـ"الجريمة البشعة".
وقال كورييا -في خطاب تلفزيوني اعتيادي أمس السبت- إن أسوأ ما في الأمر هو أن شخصًا فقد حياته سواء كان إكوادوريًا أو يابانيًا.
وكان أكثر من ثمانية مسلحين قد هاجموا رجلًا يابانيًا وزوجته يقضيان شهر العسل في الإكوادور بينما كانا يستقلان سيارة أجرة في ليلة 28 ديسمبر في جواياكيل أكبر مدن الإكوادور.
وقد لقي الرجل مصرعه وأصيبت زوجته بجروح خطيرة ولا تزال تتلقى العلاج في المستشفى. وتم الاستيلاء على أموالهما ومقتنياتهما.
ووصف كورييا الهجوم بالبشع ويهدم الأسر ويلحق أضرارًا بالبلاد.
وقال إن السلطات لن تهدأ حتى تلقي القبض على المعتدين وتعاقبهم مشيرا إلى أن الحكومة ستبذل كل ما بوسعها لحل هذه القضية.
تعليقات