أعلن ناطق باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، اليوم الأربعاء، فتح «تحقيق رسمي» بعد تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين الأسبوع الماضي بالقرب من منبج في شمال سورية.
ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قبل أسبوع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى «التعليق الفوري» لضرباته الجوية على تنظيم «داعش»، بعد معلومات عن سقوط عشرات القتلى المدنيين في هذه الضربات. وقال الكولونيل كريس غارفر إن المسؤولين العسكريين في التحالف ناقشوا «المعلومات الداخلية والخارجية» التي بحوزتهم، واستنتجوا أن لديهم «ما يكفي» من معلومات ذات مصداقية حول عدد الضحايا المدنيين من أجل فتح تحقيق.
لكنه حذر من أن «الأمر سيستغرق بعض الوقت» قبل أن يسفر التحقيق عن نتائج، ولم يكن بوسع الناطق تحديد متى وقعت الضربات لكن أكثرها دموية، وفقًا لمصادر محلية، كانت الثلاثاء في 19 يوليو، وأسفرت عن مقتل 56 شخصًا وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد الضربة حضت منظمة العفو الدولية قوات التحالف على «مضاعفة جهودها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين، والتحقيق في انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي»، موضحة أنه «قد يكون القصف الذي خلف أفدح خسارة في أرواح المدنيين» من قبل التحالف منذ بداية ضرباته في سورية. وقد اعترف التحالف رسميًا حتى الآن بسقوط عشرات من الضحايا المدنيين في ضرباته في العراق وسورية، لكن منظمات غير حكومية تقدر أن الأرقام أكبر من ذلك بكثير.
تعليقات