أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم نيس في فرنسا، والذي أسفر عن 84 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى.
وقتل ثمانون شخصًا على الأقل مساء الخميس في مدينة نيس جنوب فرنسا، في اعتداء نفذه سائق شاحنة دهس جمعًا من الناس كانوا محتشدين في جادة بروميناد ديزانغليه السياحية المطلة على البحر المتوسط لمشاهدة الألعاب النارية لمناسبة احتفالات العيد الوطني.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فجر الجمعة أنه «لا يمكن إنكار الطابع الإرهابي لاعتداء نيس الوحشي»، مضيفًا في خطاب عبر التلفزيون من قصر الإليزيه أن الاعتداء أوقع «77 قتيلاً بينهم أطفال كثر إضافة إلى 20 جريحًا حالتهم حرجة للغاية». لكن بعد وقت قصير، أشار وزير فرنسي إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 80 قتيلاً.
دعت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى اجتماع طارئ الجمعة للحكومة بعد اعتداء نيس في جنوب شرق فرنسا، بينما أعلن رئيس بلدية لندن صادق خان «استعراض الإجراءات الأمنية» في العاصمة.
وأعلنت ماي انعقاد جلسة للجنة الطوارئ المكلفة الأمن غداة الاعتداء الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلاً وأصيب فيه مواطن بريطاني واحد على الأقل بجروح، بحسب وزارة الخارجية البريطانية.
تعليقات