أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، مساء الاثنين، حظر تنظيم «الحراك الشبابي» الفلسطيني بدعوى أنه واجهة لأنشطة إيرانية معادية لكل من الدولة العبرية والسلطة الفلسطينية.
وقالت الحكومة في بيان: «إن قرار الحظر وقعه وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بناء على توصية من جهاز الأمن الداخلي».
وأضاف البيان: «إن القرار اُتخذ استنادًا إلى معلومات تشير إلى أن هذه المجموعة تعمل بتوجيه من حزب الله (الشيعي اللبناني) وإيران لشن هجمات ضد إسرائيليين والتسبب بموجة أعمال عنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية تستهدف إسرائيل والسلطة الفلسطينية على حد سواء»، بحسب «فرانس برس».
وأكدت الحكومة في بيانها أن هذا التنظيم الذي يقدم نفسه على أنه مجموعة شبابية تسعى لتغيير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة من خلال أنشطة مدنية هو في الواقع «مجموعة إرهابية يديرها معارضان للسلطة الفلسطينية».
وأضاف البيان أن هذين الرجلين «يتلقيان تمويلاً مباشرًا من حزب الله وإيران»، مؤكدًا أنهما حصلا من هاتين الجهتين خلال السنتين الأخيرتين على «مئات آلاف الشكيلات بهدف تمويل أنشطة تنظيمهما الذي يهدف كذلك إلى إطاحة نظام الرئيس محمود عباس، والتسبب بانهيار السلطة الفلسطينية».
تعليقات