أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، أنها ستفتح مجددًا تحقيقها الداخلي في قضية استخدام المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون، بريدًا إلكترونيًا خاصًا في مراسلاتها المهنية حين كانت على رأس الوزارة.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، في بيان وفقًا لفرانس برس: «سنحاول العمل بأسرع ما يمكننا ولكننا لن نضع لهذه العملية جدولاً زمنيًا مصطنعًا»، مشيرًا إلى أنه بات بإمكان الوزارة إنجاز هذا التحقيق الداخلي لأن وزارة العدل أنجزت تحقيقاتها في هذه القضية وأغلقتها من دون أن توجه أي تهمة لكلينتون.
ورفض كيربي الخوض في تفاصيل هذا الإجراء الداخلي، لا سيما لجهة العناصر التي سيشتمل عليها. وأوضح «هدفنا هو أيضًا أن نكون شفافين بأكبر قدر ممكن فيما يتعلق بالخلاصات التي سننتهي إليها، مع احترامنا في الوقت نفسه كل واجباتنا القانونية».
تعليقات