تبدأ الخميس رسميًّا المنافسة على خلافة ديفيد كاميرون في رئاسة حزب المحافظين بين بوريس جونسون وتيريزا ماي، وسيكون الفائز رئيس الوزراء الذي سيجري المفاوضات لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وسيعرف اسم رئيس الوزراء البريطاني الجديد في التاسع من سبتمبر بعد تصويت أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 150 ألفًا، للاختيار بين مرشحين يعينهما نواب الحزب، بحسب «فرانس برس».
والمرشحان الأوفر حظًا هما وزيرة الداخلية تيريزا ماي التي يرجح أن يحصل توافق حولها، ورئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون الذي كسب رهانه بفوز مؤيدي الخروج من الاتحاد في الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيو.
ويفترض أن يعلن الطامحون إلى المنصب ترشحهم بحلول ظهر الخميس. وقد أعلنت تيريزا ماي في رسالة نشرتها صحيفة «تايمز» الخميس ترشحها، واعدة بجمع البريطانيين.
وكتبت ماي: «بعد استفتاء الأسبوع الماضي، يحتاج بلدنا إلى قائد قوي ومعترف بمؤهلاته لاجتياز هذه الفترة من الغموض الاقتصادي والسياسي، ولإجراء مفاوضات حول أفضل الطرق للخروج من الاتحاد الأوروبي».
وكان وزير العمل، ستيفن كراب، حتى مساء الأربعاء الوحيد الذي أعلن ترشحه رسميًّا. وسيكون بين المرشحين أيضًا وزير الدفاع السابق ليام فوكس، كما قالت مصادر في محيطه.
وأعلن وزير العدل البريطاني، مايكل غوف، أحد قادة الحملة المؤيدة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، صباح الخميس ترشحه.
تعليقات