أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أنه يعارض مبادرة السلام التي طرحتها جامعة الدول العربية العام 2002، في وقت تحدث فيه عن «عناصر إيجابية» تتضمنها المبادرة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتانياهو قوله الاثنين خلال اجتماع مغلق مع وزراء من حزب الليكود: «في حال قامت (الدول العربية) بجلب الاقتراح من العام 2002 قائلين إما اقبلوا أو ارفضوا، فسنقول لهم إننا سنرفض»، بحسب «فرانس برس».

ونقلت جريدة «هارتس» اليسارية عن مصدرين في الاجتماع قول نتانياهو لوزراء الليكود: «لو تدرك الدول العربية حقيقة أنها بحاجة إلى إعادة النظر في مقترح الجامعة العربية وفقًا للتغييرات التي تطلبها إسرائيل، فإنه يمكننا الحديث بعد ذلك».

كما نقلت جريدة «إسرائيل هايوم» المجانية المقربة من نتانياهو تأكيده في الاجتماع أن «المبادرة العربية تتضمن عناصر إيجابية. لكن من الواضح أنه يجب تحديثها مع الأخذ في الاعتبار التغييرات التي طرأت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة».

وقال نتانياهو إنه بإمكان المبادرة العربية أن تكون «ذات صلة شرط إلغاء بعض مطالبها حول الانسحاب الإسرائيلي واللاجئين الفلسطينيين»، مضيفًا: «يجب تعزيز فكرة عقد لقاء إقليمي يؤدي لتطبيع العلاقات مع الدول العربية والتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين».