أعلنت مجموعة «صقور حرية كردستان» المتطرفة القريبة من حزب العمال الكردستاني تبنيها، الجمعة، للاعتداء بالسيارة المفخخة الذي أوقع 11 قتيلا في منطقة سياحية في إسطنبول الثلاثاء.
وأوضحت المجموعة، في بيان نشرته على موقعها «في صباح السابع من يونيو، نفذنا هجوما ضد شرطة مكافحة الشغب... انتقاما للحرب القذرة التي تشنها القوات التركية في كردستان»، ووجهت تحذيرا إلى السياح الأجانب.
وأكدت «نحذر السياح الأجانب في تركيا أو الذين يريدون التوجه إليها: لا نستهدف الأجانب لكن تركيا لم تعد بلدا آمنا لهم»، بحسب «فرانس برس».
وينفي حزب العمال الكردستاني أي علاقة له بمجموعة صقور حرية كردستان التي نشأت قبل حوالى 10 سنوات نتيجة انشقاق في صفوفه ثم ذاع صيتها عبر هجمات دامية استهدفت مواقع سياحية. لكن السلطات تعتبر هذه المجموعة واجهة للتمرد يستعين بها عند استهداف مدنيين.
واستؤنف النزاع الكردي في الصيف الماضي بعد هدنة استمرت أكثر من عامين منهيا مفاوضات السلام التي بدأت في أواخر 2012 بين الطرفين.
تعليقات