أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، أن شرطيًّا ومدنييْن اثنيْن قتلوا وجُرح نحو ثلاثين شخصًا في اعتداء بسيارة مفخخة، استهدف مقر الشرطة في مديات جنوب شرق تركيا، محملاً حزب العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم.
وقال يلديريم للصحفيين في إسطنبول، حيث أسفر اعتداء مماثل عن سقوط أحد عشر قتيلاً في الحي التاريخي للمدينة: «إن منفذ هذا الهجوم هو منظمة حزب العمال الكردستاني القاتلة»، بحسب «فرانس برس».
وأضاف: «لحسن الحظ الإجراءات الأمنية سمحت بتجنب حصيلة أكبر»، مشيرًا إلى أنها «شحنة متفجرات كبيرة». وأكد قائلاً: «شعبنا يجب أن يعرف أن الجمهورية التركية قوية».
ووقع انفجار قوي أمام مركز الشرطة الواقع في مبنى من عدة طبقات في مديات في محافظة ماردين في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية من الأكراد. وتوجه عدد كبير من سيارات الإسعاف إلى الموقع في المدينة.
وقالت شبكة «سي إن إن تورك» إن سيارة مثقلة بالمتفجرات حاولت اقتحام سياج أمني أمام مركز الشرطة قبل أن يطلق الشرطيون المناوبون النار على السائق الذي سارع إلى تفجير شحنته.
تعليقات