قالت تركيا الثلاثاء إن ضربات جوية عنيفة ورد أن طائرات روسية شنتها على مستشفى ومسجد في مدينة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنيًا وإصابة نحو 200 شخص.
ودعت الخارجية التركية في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني المجتمع الدولي إلى التحرك سريعًا ضد ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري «التي لا يمكن تبريرها»، بحسب «رويترز».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في حصيلة أولية: «قتل 23 مدنيًا على الأقل وأصيب العشرات بجروح جراء غارات مكثفة شنتها طائرات روسية ليلاً على أحياء عدة في مدينة إدلب، مركز محافظة إدلب التي يسيطر عليها جيش الفتح»، بحسب «فرانس برس».
وبحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن، فإن «سربًا من الطائرات نفذ الغارات في وقت واحد على مناطق عدة في المدينة»، لافتًا إلى أن «هذا القصف الجوي هو الأعنف على المدينة منذ بدء سريان وقف الأعمال القتالية في 27 فبراير».
وأعلنت روسيا في وقت سابق أنها كانت ستبدأ الأربعاء الماضي ضرب مقاتلي جبهة النصرة، لكنها عادت وأعلنت تأجيل بدء القصف بغرض إتاحة الوقت أمام المعارضة لكي تنأى بنفسها من «المقاتلين الإرهابيين في جبهة النصرة».
تعليقات