صادق البرلمان الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على تكليف القومي المتطرف أفيغدور ليبرمان حقيبة الدفاع، بعد أن وعد باعتماد سياسة «متوازنة» عقب تبنيه خطابًا عدوانيًا على مدى سنوات.
وتمت المصادقة على تعيين زعيم حزب إسرائيل بيتنا وزيرًا للدفاع، وصوفا لاندفير من حزبه أيضًا وزيرة للاستيعاب، بـ55 صوتًا (من أصل 120) مقابل 43 صوتًا معارضًا وامتناع نائب واحد عن التصويت، بينما غاب النواب الآخرون عن التصويت، بحسب «فرانس برس».
وبعودة ليبرمان، ستكون هذه الحكومة بنظر المعلقين الأكثر ميلا إلى اليمين في تاريخ إسرائيل. ومن جانبه، أكد الناطق باسم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة سامي أبو زهري في تعقيب على انضمام ليبرمان للحكومة، «كل قادة الاحتلال هم مجرمون وقتلة».
وبحسب أبوزهري فإن اختيار ليبرمان «يمثل مؤشرًا على ازدياد حالة العنصرية والتطرف لدى الاحتلال الإسرائيلي» داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته. غير أن ليبرمان سعى إلى تبديد المخاوف من تشديد سياسة الحكومة تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا بعد توقيع الاتفاق الأربعاء في مقر الكنيست أن «التزامي الأول هو بسياسة مسؤولة ومتوازنة».
تعليقات