بكى المدافع البرازيلي مارسيلو، اليوم الإثنين، خلال وداعه العاطفي لفريقه «ريال مدريد»، بعد 15 عامًا في صفوفه، خلال مؤتمر صحفي، في المدينة الرياضية «فالديبيباس» في حضور فلورنتينو بيريز رئيس النادي وأسرة اللاعب.

وأكد مارسيلو، أنه لم يفكر أبدًا في الاعتزال ولا يزال متحمسًا لمواصلة اللعب لسنوات عديدة أخرى. وأوضح في مؤتمر صحفي، وفقًا لـ«رويترز»: «لا أفكر كثيرًا في المستقبل، أحب أن أعيش اللحظة.. لكن من الصعب حقًا ترك النادي الذي لعبت فيه حياتي كلها».

لست خائفا
وأضاف الظهير الأيسر: «لست خائفًا بشأن المستقبل. لقد فعلت ما أريده هنا، وأتطلع إلى الخطوة التالية». وتابع أنه لا يزال مترددًا بشأن مستقبله لكنه رفض الاعتزال أو العودة إلى البرازيل، ملمحًا إلى أنه يريد الاستمرار في اللعب في أوروبا في فريق سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب
وخاض مارسيلو 546 مباراة مع الـ«ريال» منذ انضمامه في 2007 ويتركه وهو اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب في تاريخ النادي على مدار 120 عامًا. ويأتي رحيل مارسيلو (34 عامًا) بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة وكان قائدًا للفريق هذه المرة، ليصل إلى لقبه 25 مع النادي بعد التفوق 1-صفر على «ليفربول» في باريس الشهر الماضي.

لا أشعر بالرحيل عن الـ«ريال»
وأشار مارسيلو، وهو يبكي في الحفل الذي أقامه النادي بحضور عائلته وأصدقائه المقربين وزملائه والمدرب كارلو أنشيلوتي، «أخرج من هنا ورأسي مرفوع.. أشعر بأنني محظوظ جدًا، كل ما أملكه في حياتي كان بفضل العمل، لكنني كنت محظوظًا بالأشخاص الموجودين بجانبي. شكرًا جزيلًا لكم جميعًا».

- مودريتش باق مع ريال مدريد حتى 2023
- 350 مليون إسترليني تحت أمر تصرف أنشيلوتي في ريال مدريد
- في بيان رسمي انفصال بيكيه وشاكيرا بسبب الخيانة

وواصل: «هذا ليس وداعًا، لا أشعر بأني سأرحل عن ريال مدريد. مستقبل النادي في أمان مع المواهب الشابة الواعدة، ويتضمن ذلك ابني الذي يلعب بشكل جيد في الأكاديمية. وصلت وأنا طفل، وأرحل كرجل».

ورغم أن مارسيلو كان لاعبًا أساسيًا خلال أغلب مسيرته في الـ«ريال»، فقد ظهر في فترات قليلة في المواسم الأخيرة ولم يشارك سوى في 12 مباراة في الدوري خلال موسم 2021-2022.

المدافع البرازيلي مارسيلو مع ألقابه قبل وداعه «ريال مدريد». (الإنترنت)