أعلن منظمو بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، المقررة في 27 يونيو الجاري، أن بطل وبطلة منافسات الفردي سينال مليوني جنيه إسترليني (2.3 مليون يورو) لكل منهما، في جائزة قياسية.

وبلغ إجمالي الجوائز المالية للبطولة، 40.35 مليون جنيه إسترليني (47 مليون يورو)، بزيادة أكثر من 11٪ عن نسخة العام الماضي التي أقيمت بحضور جماهيري محدود بسبب إجراءات مكافحة فيروس «كوفيد-19»، وفقا لـ«فرانس برس».

وألغيت نسخة 2020 بسبب الفيروس، ومقارنة بنسخة العام 2019 بلغت الزيادة في الجوائز المالية 5.4٪.

قرار مثير للجدل
وكان بعض المراقبين يخشون أن يتم تقليص الجوائز المالية، بعد القرار المثير للجدل بعدم احتساب نقاط البطولة هذا العام والذي اتخذته رابطتا المحترفين والمحترفات بعد قرار المنظمين استبعاد اللاعبين الروس والبيلاروس بسبب غزو أوكرانيا.

لكن مدرجات الملاعب التي ستكون ممتلئة بالكامل هذه المرة وإقامة مباريات للمرة الأولى في تاريخ البطولة حتى يوم الأحد بين أسبوعي مدة تنظيمها، سمحت برفع قيمة الجوائز المالية.

وسيحصل الوصيف أو الوصيفة على مليون جنيه إسترليني (1.17 مليون يورو)، وحتى الخاسر أو الخاسرة في الدور الأول سيحصلان على 50 ألف جنيه إسترليني (58500 يورو).

- منع لاعبي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في «ويمبلدون»
- بيان رسمي من اتحاد لاعبي التنس المحترفين بعد قرار بطولة «ويمبلدون»
- نادال يصف قرار حظر لاعبي تنس روسيا وروسيا البيضاء من ويمبلدون بـ«الظالم»

إظهار أهمية اللاعبين
وأوضح رئيس نادي عموم إنجلترا إيان هيويت، وفقا لـ«فرانس برس» أنه من الدور الأول للتصفيات إلى التتويج بلقب البطولة، تهدف جوائز هذا العام إلى إظهار أهمية اللاعبين واللاعبات للبطولة حيث نتطلع إلى الاستمرار في تقديم أحد الأحداث الرياضية الرائدة في العالم.