وجه آندي روبرتسون، مدافع ليفربول، انتقادات إلى منظمي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن تأجل انطلاق المباراة 35 دقيقة بسبب محاولة عدد من المشجعين الدخول عنوة إلى الاستاد في العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب، وفقًا لـ«رويترز» الغاز المسيل للدموع بعد حدوث بعض الفوضى بالقرب من جانب ملعب ليفربول، بينما قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إن السبب في ذلك يرجع لتذاكر مزيفة رفضتها البوابات الإلكترونية.
حرمان صديق من حضور المباراة
وقال روبرتسون (28 عاما)، إن أحد أصدقائه حُرم من حضور المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد (1-صفر) وتتويجه باللقب الأوروبي الأول على مستوى بطولات الأندية للمرة 14 وتعزيز رقمه القياسي غير المسبوق.
وأوضح روبرتسون في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «أحد أصدقائي أبلغوه أن تذكرته مزيفة وأنا أؤكد لكم أنها لم تكن كذلك.. كانت فوضى فعلا.. لا يصح إطلاق الغاز المسيل للدموع على الناس».
تجربة فظيعة
وطالب ليفربول، وفقًا لـ«رويترز» بتحقيق رسمي في الحادث قائلا إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب ما تعرض له الجمهور من مشكلات تتعلق بدخول الاستاد.
- بالصور.. لاعبو ريال مدريد يحتفلون مع الجماهير بلقب دوري أبطال أوروبا
- بالصور: ليفربول يتخطى أحزان دوري الأبطال.. ويحتفل بكأس إنجلترا والرابطة في مسيرة مع الجماهير
- بالفوز على ليفربول.. ريال مدريد بطلا لدوري أبطال أوروبا 2022 للمرة الـ14 في تاريخه
وأضاف روبرتسون: «كانت تجربة فظيعة لجمهورنا ولجميع العائلات أيضًا.. لم تكن تجربة لطيفة ولم يكن من الممتع حضور المباراة النهائية.. دوري الأبطال يفترض أن يكون احتفالًا لكنه لم يكن كذلك».
وكان من المفترض إقامة المباراة في سان بطرسبرغ الروسية، لكن «يويفا» نقلها إلى باريس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي تعتبره موسكو «عملية عسكرية خاصة».
تعليقات