استفاد ليفربول على أكمل وجه من مباراته المؤجلة من المرحلة التاسعة عشرة ليصبح على بُعد ثلاث نقاط فقط من مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر، وذلك بفوزه الكاسح، أمس الأربعاء على ضيفه ليدز يونايتد (6-صفر) في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وبعد فوزه في عطلة نهاية الأسبوع على نوريتش سيتي 3-1 والخسارة الدراماتيكية لسيتي على أرضه أمام توتنهام 2-3 بهدف تلقاه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، فُتِح الباب على مصراعيه أمام ليفربول لكي يعود بقوة إلى معركة الصراع على اللقب.

- التعادل يحسم الفصل الأول من مواجهة بنفيكا وأياكس في دوري الأبطال
- هدف إلانجا في الدقائق الأخيرة يمنح مانشستر يونايتد التعادل مع أتلتيكو مدريد
- المواعيد الجديدة لمباريات الدوري الإنجليزي في «أبريل»
- مانشستر يونايتد يحل ضيفا ثقيلا على أتلتيكو مدريد لتصحيح المسار في دوري الأبطال
- بنفيكا يخشى أياكس المنتشي محليا في ليلة دوري الأبطال

وقد استغلها فريق المدرب الألماني يورغن كلوب تمامًا وبات على بُعد ثلاث نقاط فقط من رجال الإسباني بيب غواريولا، بتحقيقه فوزه التاسع تواليًا في جميع المسابقات، بينها خمسة في الدوري.

ويدين «الحمر» بالفوز على فريق لم يذق طعم الانتصار عليهم منذ أبريل 1991، إلى المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني اللذين سجل كل منهما ثنائية.

وتحضر ليفربول بأفضل طريقة لمواجهة لتشلسي الأحد في المباراة النهائية لكأس الرابطة، في سعيه إلى أول ألقابه من أصل الألقاب الثلاثة المحلية والأربعة في مختلف المسابقات التي ينافس عليها هذا الموسم.

كأس الاتحاد
وبلغ ليفربول الدور الخامس لمسابقة كأس الاتحاد حيث سيلاقي نوريتش سيتي الأربعاء المقبل، وثمن نهائي دوري أبطال أوروبا حيث حسم مباراة الذهاب مع إنتر الإيطالي في صالحه 2-صفر في ميلانو الأربعاء الماضي، وسيستضيفه إيابًا في الثامن من الشهر المقبل.

وبعد بداية متعثرة ومعاناة في تبادل الكرات ما كاد أن يؤدي إلى هدف في مرماه بعد خطأ من الحارس البرازيلي أليسون في تشتيت كرة معادة إليه من دفاعه، تحرر ليفربول عندما احتسبت له ركلة جزاء إثر لمس للكرة في المنطقة المحرمة من ستيوارت بالاس، فانبرى لها صلاح بنجاح (15).

وتحول صلاح الى صانع ألعاب حين مرر الكرة إلى الكاميروني جويل ماتيب ليسجل الأخير الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 30، وذلك بعد تبادله الكرة مع «الفرعون» المصري الذي وجه الضربة القاضية لليدز بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 35 من ركلة جزاء أخرى انتزعها ماني من لوك أيلينغ.

وعزز صلاح صدارته لترتيب الهدافين بـ19 هدفًا، رافعًا رصيده الى 27 هدفًا في 31 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم. ورغم المحاولات العدة في الشوط الثاني، بقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 80 حين سجل ماني كرة ممررة بينية في ظهر الدفاع من صلاح إلى القائد جوردان هندرسون الذي عكسها عرضية ليتابعها بطل كأس أمم أفريقيا في الشباك، قبل أن يضيف هدفه الحادي عشر في الدوري بعدما متابعته تسديدة البلجيكي ديفوك أوريجي.

واختتم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك المهرجان بهدف سادس بكرة رأسية إثر ركنية نفذها هندرسون (3+90).

توتنهام ينتكس مجددًا
وبعدما حقق في عطلة نهاية الأسبوع على حساب مضيفه برايتون (3-صفر) فوزه الأول منذ 30 أكتوبر، حقق بيرنلي المفاجأة الأربعاء في مباراته المؤجلة من المرحلة الثالثة عشرة وأعاد ضيفه توتنهام إلى أرض الواقع بإسقاطه 1-صفر بهدف سجله بن مي في الدقيقة 71 برأسية بعد كرة وصلته من جوش براونهيل إثر ركلة ركنية.

ولم يستفد توتنهام من الجرعة المعنوية التي تلقاها بفوزه المثير على سيتي السبت، وعاد لينتكس بهزيمة رابعة في آخر خمس مباريات ليتجمد رصيد فريق المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي عند 39 نقطة في المركز الثامن بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال والذي يحتله مانشستر يونايتد، مع مباراة مؤجلة أخرى في جعبته.

وعاد الفريق اللندني الآخر كريستال بالاس من ملعب واتفورد بفوزه الأول في الدوري منذ بداية العام الجديد، وجاء بأربعة أهداف للفرنسي جان-فيليب ماتيتا (15) وكونور كالاغر (42) والعاجي ويلفريد زاها (85 و90) مقابل هدف للفرنسي موسى سيسوكو (18)، وذلك في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة عشرة.

ورفع بالاس بانتصاره السادس رصيده إلى 29 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما تجمد رصيد واتفورد عند 18 في المركز الثامن عشر بعد هزيمته السابعة عشرة للموسم.