قالت وزارة الخارجية الصينية، إن وزير الخارجية وانغ يي، أبلغ نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي، الخميس، أنه يتعين على واشنطن «الكف عن التدخل» في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة التي تنطلق في بكين الشهر المقبل.
وقال وانغ إن «الأولوية الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي، هي أن تكف الولايات المتحدة عن التدخل في أولمبياد بكين الشتوية»، مؤكدا أيضا أنه يجب على واشنطن أيضا «الكف عن اللعب بالنار» بشأن قضية تايوان.
- اكتشاف أولى إصابات «كورونا» في «أولمبياد بكين»
- كوريا الشمالية تعتبر المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين «إهانة»
- اليابان لن ترسل ممثلين حكوميين إلى «أولمبياد بكين»
- كندا تعلن المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي
وأعلنت الولايات المتحدة خصوصا «مقاطعة دبلوماسية» لأولمبياد بكين، أي أنها لن ترسل، ممثلين دبلوماسيين إلى الحدث بسبب معاملة الأويغور في منطقة شينجيانغ معتبرة انها ترقى إلى «إبادة». وأقنعت واشنطن العديد من الحلفاء الغربيين بفعل الشيء نفسه.
تجاوزات في الصين
واتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان اللجنة الأولمبية الدولية بالتغاضي عما يعتبرونه تجاوزات في الصين بما يشمل التيبت وحملتها لقمع حرية التعبير في هونغ كونغ.
وللفت النظر إلى هذه المسالة قام ناشطون برفع علم التيبت ولافتة كُتب عليها «لا إبادة» خلال حفل إضاءة الشعلة الأولمبية في اليونان.
ونددت الصين تكرارا بما اعتبرته «تسييسا» لحدث رياضي فيما وجهت اللجنة الأولمبية الدولة من جهتها دعوة مماثلة للفصل بين الرياضة وعالم الأعمال.
تستضيف الصين دورة الألعاب الأولمبية من 04 إلى 20 فبراير وتأمل في تأكيد قدرتها على تنظيم حدث كبير في خضم الجائحة وتحويله إلى انتصار في إطار استخدام القوة الناعمة.
لكن الضغوط الغربية وخصوصا الأميركية تصاعدت في الأشهر الأخيرة على بكين المتهمة بانتهاك حقوق أقلية الأويغور العرقية الصينية في إطار حربها ضد الإرهاب.
تعليقات