واصل برشلونة انطلاقته الهزيلة في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، بعدما سقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه قادش، أمس الخميس، في المرحلة السادسة للمسابقة.
وبات برشلونة، الذي حقق تعادله الثالث في البطولة هذا الموسم مقابل انتصارين خلال مبارياته الخمس الأولى في المسابقة، في المركز السابع برصيد 9 نقاط، بفارق 7 نقاط خلف غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي يتربع على الصدارة، وما زال الفريق الكتالوني يمتلك مباراة مؤجلة مع أشبيلية. في المقابل، ارتفع رصيد قادش عند 6 نقاط في المركز الرابع عشر.
وعجز برشلونة، الذي غاب عنه عدد كبير من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة، عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، خاصة بعدما تعقدت أموره في اللقاء عقب طرد لاعبه الهولندي فرينكي دي يونج في الدقيقة 65 لحصوله على الإنذار الثاني، ليكتفي بحصد نقطة وحيدة ويواصل نزيف النقاط والابتعاد مبكراً عن سباق المنافسة على اللقب.
ويأتي هذا التعادل، ليضاعف كذلك من معاناة الهولندي رونالد كومان، مدرب برشلونة، الذي يواجه شبح الإقالة من منصبه بسبب تراجع النتائج.
واتسمت المباراة بالهدوء في الدقائق الأولى في ظل استحواذ على الكرة من جانب لاعبي برشلونة، فيما سنحت أول تسديدة في المباراة من خلال سيرجينو دست لاعب برشلونة، الذي سدد من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الثامنة، لكنه وضع الكرة فوق العارضة.
- نقص عددي
ولم ينجح الفريق الكاتالوني في خرق دفاع قادش الذي هدّد بدوره مرماه أكثر من مرة.
وحده المهاجم الهولندي ممفيس ديباي حاول تهديد مرمى فريق المدرب ألفارو سيرفيرا، دون أن ينجح بهزّ الشباك، أبرزها بعد عرضية من مواطنه لوك دي يونغ (51) ثم تمريرة زاحفة من قلب الدفاع المخضرم جيرار بيكيه في الوقت البدل عن ضائع (90+4).
ولم يسهّل مهمة برشلونة الطرد الحاصل للدولي الهولندي فرنكي دي يونغ، بعد تدخل أرضي قوي على ألفونسو إسبينو قبل نحو نصف ساعة من نهاية الوقت.
وعوّل برشلونة على حارسه الألماني مارك-أندريه تير شتيغن. أنقذ سفينة فريقه من الغرق في الدقيقة 46 أمام تسديدة ألفارو نيغريدو، ثم تفوّق في مواجهة رجل لرجل أمام روبن سوبرينو (81).
ويأمل برشلونة في استعادة خدمات الفرنسي عثمان ديمبيليه وأنسو فاتي في الأيام المقبلة، لتعزيز خط الهجوم، إذ يستعد لمواجهة ليفانتي الأحد على ملعبه كامب نو في الدوري المحلي، بعد الحلول على بنفيكا البرتغالي الأربعاء في دوري الأبطال.
تعليقات