اعتبر مدرب المنتخب البرازيلي تيتي، أن ليس كل شيء مباحا في كرة القدم، في معرض تعليقه على حادثة إيقاف مباراة منتخب بلاده مع الأرجنتين الأحد الماضي، خلال تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 بعد دقائق من انطلاقها بسبب انتهاكات لبروتوكولات كوفيد-19 منسوبة لـ«ألبي سيليستي».
وتطرّق تيتي خلال مؤتمر صحفي قبيل مباراة «سيليساو» مع البيرو، إلى المنتخب الأرجنتيني من دون أن يسمّيه قائلاً: «نظام القضاء، والقوانين، والاحترام والأمن المجتمعي موجودون، في كرة القدم ليس كل شيء مباحا، هناك قواعد».
وفي مشهد سريالي الأحد، اقتحم مسؤولون صحيون برازيليون أرض الملعب في ساو باولو بعد سبع دقائق من انطلاق المواجهة بين عملاقي أميركا الجنوبية، ما أدى إلى توقف المباراة واشتباك بين المسؤولين واللاعبين.
«معلومات خاطئة» تفتح تحقيقا مع لاعبي الأرجنتين
في غضون ذلك، فتحت الشرطة البرازيلية تحقيقا لمعرفة ما إذا كان اللاعبون الأرجنتينيون الأربعة في الدوري الإنجليزي الممتاز (جيوفاني لو سيلسو وكريستيان روميرو (توتنهام)، إيميليانو مارتينيس (آرسنال) وإيميليانو بوينديا (أستون فيلا) قد قدموا «معلومات خاطئة» في استمارة دخولهم إلى البرازيل، ولم يصرحوا عن مكوثهم في المملكة المتحدة خلال الأربعة عشر يوما السابقة لوصولهم.
ولم يقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مصير تلك المباراة بعد، إن كانت ستقام في وقت لاحق ضمن روزنامة مزدحمة أصلاً، أو إعلان فوز أحد المنتخبين 3-صفر.
وأوضح «تيتي»: «لا أعرف بالضبط ما تم القيام به وأين أصبح الأمر.. لا يمكنني ولا ينبغي أن أحكم، ولكن أن أتجاوز القانون لا.. القليل من الاحترام لكيان، لدولة، لشعب، لناد ومنتخب وطني.. ما زلت أريد أن تقام المباراة، ولكن إذا حدث خطأ فيجب تطبيق القانون».
تعليقات