يخطط رئيس نادي «برشلونة» خوان لابورتا لتحقيق المستحيل بالجمع بين الأسطورتين الأرجنتيني قائد وملهم «البارسا» والبرتغالي الداهية كريستيانو رونالدو نجم «يوفنتوس» و«ريال مدريد» السابق بضم الأخير لصفوف الفريق الكتالوني حيث يسعى من أجل هذا الهدف لإبرام عدة صفقات من العيار الثقيل تعيد لـ«البارسا» البريق المفقود ويعود مجددًا لمنصات التتويج.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل كشف الصحفي الإسباني خافيير ماتالاناس، في مقاله عبر جريدة «آس» في نسختها الإسبانية، اليوم الغثنين، أن خوان لابورتا يحلم بالتعاقد مع كريستيانو رونالدو، ويخطط لحسم الصفقة التي يراها البعض مستحيلة، ولطالما شهد العالم مواجهات القط والفأر بين رونالدو، وقائد نادي «برشلونة» ليونيل ميسي، حينما كان الأول لاعبًا في «ريال مدريد» قبل رحيله إلى «يوفنتوس» الإيطالي، حيث سيطر اللاعبان على عرش كرة القدم العالمية منذ نحو 15 عامًا مضت وحتى الآن.

ويتطلع خوان لابورتا إلى إنهاء هذه الصفقة التي ستدخل لو تمت تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه وتصبح الصفقة الأشهر في التاريخ الكروي كله، ولا يعرف خوان لابورتا ما إذا كان كريستيانو رونالدو، سيقول لعرضه «نعم» أم «لا»، كما أن العرض لم يتم التحدث فيه بشكل رسمي مع وكيل رونالدو، خورخي مينديز.

وفي خطة خوان لابورتا من أجل حسم الصفقة يدرس تقديم ثلاثة من لاعبي فريق «برشلونة» الحاليين إلى «يوفنتوس» الإيطالي من أجل حسم الصفقة، وهم: الفرنسي عثمان ديمبيلي، والبرازيلي فيليبي كوتينيو والظهير الإسباني سيرجي روبيرتو.

ولا شك أن لابورتا في هذه الصفقة التي سيجمع من خلالها بين الغريمين التقليديين لسنوات طويلة، يحلم بالمدينة الفاضلة، ولا يبدو هذا الجنون غريبًا على لابورتا الذي علق صورة له بالطول في بداية ترشحه لرئاسة نادي «برشلونة»، أمام مقر نادي «ريال مدريد» سانتياجغو برنابيو في العاصمة الإسبانية، وفي ذلك اليوم عرف الجميع أن لابورتا سيعود من جديد لرئاسة «برشلونة» من الباب الكبير.

ورغم الوضع الاقتصادي السيئ في «برشلونة»، لا يتوقف لابورتا عن الحلم ويسير في تجديد عقد ميسي بصورة رائعة ومتقدمة، وتراجع «البرغوث» عن الرحيل بسبب حبه للرئيس لابورتا والعلاقة القوية بينهما، وهو يدرس في توفير راتب رونالدو الكبير من خلال رواتب اللاعبين الثلاثة الذين سيقدمهم إلى «يوفنتوس» الإيطالي بدلًا عنه، كما أن الجمع بين ميسي ورنالدو في فريق واحد من شأنه رفع دخل نادي «برشلونة» بمقدار الصعف تقريبًا.