أعاد رياض محرز، صاحب هدفي مانشستر سيتي، الفضل في انتصار فريقه على باريس سان جيرمان في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إلى زملائه المدافعين، بعد أن قاد الفوز 2-0 داخل الديار الفريق الإنجليزي إلى المباراة النهائية بتفوقه 4-1 في النتيجة الإجمالية، أمس الثلاثاء.
ووضع الانتصار حدا لانتظار المدرب بيب غوارديولا عشر سنوات من أجل العودة إلى نهائي البطولة، التي يصفها دائما بأنها قمة اللعبة، وسيرى سيتي في المباراة النهائية لأول مرة، بحسب ما نقلته «رويترز».
وقال محرز الذي هز الشباك أيضا في مباراة الذهاب: «يجب أن تتحلى بالصلابة، والكل يجب أن يكون صلبا في الناحية الدفاعية، وهذا ما فعلناه، لم نستقبل الكثير من الأهداف ولهذا السبب أعتقد أننا في النهائي».
واحتوى خط دفاع سيتي هجوم باريس سان جيرمان الذي لم يطلق لاعبوه أي تسديدة خطيرة على المرمى بعد أن قدم قلبا الدفاع جون ستونز وروبن دياز أداء رائعا، ويشتهر سيتي بأسلوبه الذي يعتمد على الاستحواذ لكن هدفي سيتي جاءا من هجمات مرتدة كلاسيكية.
وقال اللاعب الجزائري الدولي: «لم تكن خطتنا أن نلعب على الهجمات المرتدة، لكنهم هاجمونا وربما في بعض الأوقات تراجعنا قليلا وكنا جيدين في المرتدات، بهذه الطريقة جاء الهدفان ونحن سعداء».
وأضاف: «كانت مباراة جيدة جدا، لم نبدأ جيدا مرة أخرى، ولم نقدم أداء جيدا في الشوط الأول، لكننا سجلنا الهدف وأصبحنا أكثر راحة، لعبنا جيدا في الشوط الثاني، وكان بوسعنا تسجيل المزيد، فقدوا أعصابهم وبدؤوا في ركلنا وبعد البطاقة الحمراء باتت الأمور أسهل».
وطرد الأرجنتيني أنخيل دي ماريا جناح باريس سان جيرمان في الدقيقة 69 بعد احتكاك مع فرناندينيو.
تعليقات