بعد بداية أكثر من جيدة كمدرب لتشيلسي الإنجليزي وسلسلة من 14 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات، تعرّض فريق الألماني توماس توخل لضربة قويّة بسقوطه المدوي على أرضه أمام وست بروميتش ألبيون 2-5 في الدوري المحلي نهاية الأسبوع الماضي، هي الأقسى له في ملعب «ستامفورد بريدج» منذ 10 سنوات.
ولا شكّ أن طرد قلب الدفاع المخضرم، البرازيلي تياغو سيلفا، بعد نصف ساعة من بداية المباراة ساهمت بهذه الخسارة العريضة، ليمنى الفريق بأول خسارة له بإشراف توخل الذي تسلم المهمة في مطلع العام الحالي خلفًا لفرانك لامبارد، بحسب ما ذكرته «فرانس برس».
وعلق توخل على الخسارة بقوله: «إنها جرس إنذار، لكننا سنقوم برد الفعل الصحيح، من المهم جدًّا هضم هذه الخسارة، لم يكن أحد يتوقعها، والآن يتعين علينا تحمل المسؤوليات وأنا أيضًا، والتخلص من رواسبها».
وتابع: «لا نستطيع فقدان عقلنا بعد 14 أو 15 مباراة، لا يمكن فقدان الثقة التي نراها في هؤلاء اللاعبين».
بيد أن نداءه في التضامن لم يلقَ آذانًا صاغية بين بعض أفراد فريقه وسط أنباء عن اشتباك حصل خلال حصة التدريب الأحد بين الحارس الاحتياطي الإسباني كيبا أريسابالاغا، والمدافع الألماني أنتونيو روديغر.
ولا شك أن توخل ينتظر رد الفعل في المواجهة المرتقبة ضد بورتو البرتغالي في إياب ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا الأربعاء في إشبيلية، بسبب قيود السفر السارية بين إنجلترا والبرتغال.
تعليقات