يدرك يوفنتوس حين يستضيف سبيتسيا الثلاثاء في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي أن أي تعثر جديد سيقضي على آماله في إحراز اللقب للموسم العاشر تواليا وسيزيد الضغط على مدربه أندريا بيرلو، ولا سيما في ظل النتائج التي يحققها غريمه المتصدر إنتر ميلان.
وبعد خيبة الخسارة أمام نابولي صفر-1 في المرحلة الثانية والعشرين، ثم السقوط على أرض بورتو البرتغالي 1-2 في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، عادت الحياة إلى يوفنتوس بفوزه الكبير في المرحلة قبل الماضية على كروتوني 3-صفر المحترف بصفوفه الجناح الليبي أحمد بن علي، بحسب ما ذكرته «فرانس برس».
لكن فريق بيرلو انتكس السبت مجددا بسقوطه في فخ التعادل مع مضيفه هيلاس فيرونا 1-1 بعدما كان متقدما بالهدف التاسع عشر لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدوري هذا الموسم، ما جعله متخلفا في المركز الثالث بفارق 10 نقاط عن إنتر المتصدر الذي حقق الأحد فوزه الخامس تواليا بتغلبه على ضيفه جنوى 3-صفر.
ومن المؤكد أن يوفنتوس عانى من كثرة الإصابات التي حرمته من خدمات ثنائي الدفاع ليوناردو بونوتشي وجورجيو كييليني والأرجنتيني باولو ديبالا والبرازيلي أرثر والكولومبي خوان كوادرادو، إلا أن ذلك لن يشفع لمدربه الجديد بيرلو الذي قال بعد تعادل السبت «أشعر بخيبة أمل من هدفهم لأننا استعدنا جيداً لهذه المباراة وكنا نعلم أنها ستكون صعبة».
ورأى أن فريقه افتقد إلى الثبات والاستمرارية «ولم نعرف كيف نحافظ على هدفنا، هذه التفاصيل لم يفهمها الشباب بعد، كان هناك نقص في لاعبي الخبرة، نحن نلعب الكثير من المباريات في وقت قصير ولدينا عدد قليل من اللاعبين المتاحين، وبالتالي من الطبيعي أن نعاني من الإرهاق».
ولن يكون أمام رجال بيرلو الكثير من الوقت لالتقاط أنفاسهم، إذ وبعد لقاء سبيتسيا الرابع عشر، سيخوضون اختبارا شاقا جدا السبت في ملعبهم ضد لاتسيو، قبل استضافة بورتو الثلاثاء المقبل حيث سيسعى فريق «السيدة العجوز» إلى تجنب سيناريو الموسم الماضي حين خسر في ذهاب الدور ذاته أمام ليون الفرنسي صفر-1 ثم فاز إيابا 2-1 وودع المسابقة بفارق الهدف الذي سجله الأخير خارج ملعبه.
تعليقات