يعود ريال مدريد الإسباني إلى مسابقته المفضّلة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يحل ضيفا على أتالانتا برغامو الإيطالي غدا الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي، معوّلا على ساحره الأوروبي مدرّبه الفرنسي زين الدين زيدان، على أمل إنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية وتخلفه عن جاره أتلتيكو مدريد في «الليغا».
تبقى الألقاب الثلاثة المتتالية في المسابقة القارية في الفترة بين 2016 و2018 راسخة في الأذهان خلال الولاية الأولى لزيدان على رأس الإدارة الفنية للنادي الملكي، وبعدها لم يحقق زيزو أي شيء قاري، بحسب ما ذكرته «فرانس برس».
فمنذ عودته إلى قيادة ريال مدريد في مارس 2019، فشل زيدان في تخطي الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال، حيث توقف مشواره أمام أياكس أمستردام الهولندي 2-1 في أمستردام و1-4 في مدريد في 2019 ثم مانشستر سيتي الإنجليزي 1-2 ذهابا في مدريد وبالنتيجة ذاتها إيابا في مانشستر في 2020.
كل ذلك يثير التساؤلات بين الجماهير المدريدية: «هل ما زالت مسابقة دوري الأبطال المسابقة المتيمة لزيزو»؟.
تعليقات