اعترفت لاعبة كرة المضرب الأميركية المخضرمة سيرينا وليامز الإثنين بأنها ربما كانت سترغم على الانسحاب من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، لو لم يتم تأجيلها إلى مطلع شهر فبراير الجاري بسبب فيروس كورونا، مشيرة إلى أن ذلك صبَّ في مصلحتها لأنها كانت بحاجة إلى وقت إضافي للتعافي من إصابة في وتر أخيل.
وقالت سيرينا (39 عاما) في مؤتمر صحفي عقب تحقيقها الفوز الأول منذ سبتمبر الماضي عندما اضطرت إلى الانسحاب من الدور الثاني لبطولة فرنسا المفتوحة، على ملاعب رولان غاروس، بسبب الإصابة: «لم أستطع التدرب بسبب وتر أخيل، كنت بحاجة إلى وقت»، بحسب ما ذكرته «فرانس برس».
وأضافت المصنفة الأولى عالميا سابقا والحادية عشرة حاليا عقب تغلبها 6-1 و6-4 على الأسترالية داريا غافريلوفا المصنفة 451 عالميا في الدور الأول لدورة يارا فالي كلاسيك في ملبورن، أن تأجيل انطلاق البطولة الأسترالية لمدة ثلاثة أسابيع كان نعمة غير مقصودة.
وتابعت «أعتقد أنني لم أكن لأكون هنا في ملبورن لو أقيمت البطولة في موعدها المعتاد، في إشارة إلى منتصف يناير، بينما ستقام هذا العام من 8 إلى 21 فبراير.
وستحاول سيرينا، المتوجة سبع مرات بلقب بطولة أستراليا، مرة أخرى الوصول إلى الرقم القياسي المطلق لعدد الألقاب الكبرى في حقبتي الهواة والاحتراف والمسجل باسم الأسترالية مارغاريت كورت (24 لقبا).
تعليقات