توج بالميراس البرازيلي بلقب كأس ليبرتادورس لأندية أميركا الجنوبية، الموازية لدوري الأبطال في القارة الأوروبية، للمرة الثانية في تاريخه بفوزه على مواطنه سانتوس بهدف قاتل في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع السبت على ملعب ماراكانا في ريو خلف أبواب موصدة بسبب فيروس كورونا.

ويدين بالميراس بحسمه النهائي البرازيلي البحت الأول منذ 2006 والفوز بلقبه الثاني بعد 1999 حين فاز على ديبورتيفو كالي الكولومبي بركلات الترجيح، إلى البديل بيرنو لوبيش الذي دخل في الدقيقة 85 ثم خطف هدف الفوز في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع بكرة رأسية إثر عرضية من روني، بحسب ما ذكرته «فرانس برس».

وحرم بالميراس خصمه المحلي سانتوس من نيل لقبه الرابع بعد 1962 و1963 مع الجوهرة بيليه و2011 مع نجم باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي نيمار الذي سجل في النهائي حينها.

وللمرة الثالثة في أربع سنوات، توّج فريق برازيلي بعد غريميو في 2017 وفلامنغو في 2019، وهذا النهائي البرازيلي الثالث في المسابقة بعد فوز ساو باولو على أتلتيكو باراناينسي في 2005 وإنترناسيونال على ساو باولو في العام التالي، وأقيم النهائي للمرة الثانية تواليًا من مباراة واحدة بدلًا عن النظام التقليدي بلقاءي ذهاب وإياب بسبب تداعيات جائحة كورونا.

واحتضن هذه المواجهة البرازيلية البحتة الملعب الأسطوري ماراكانا بحضور بعض المدعوين فقط والذي استعاد نشاطه باستضافة المباريات، بعد أن لعب دورًا صحيًّا مطلع جائحة كورونا من خلال استضافته موقتًا مستشفى ميدانيًّا.

وبذلك يتأهل بالميراس إلى مونديال الأندية الذي ينطلق الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، ويستهل بالميراس مشواره من نصف النهائي في 7 فبراير ضد الفائز بين تيغريس المكسيكي بطل كونكاكاف، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي بطل آسيا، قبل نهائي محتمل مع بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا.