يخوض الإسباني رافايل نادال المصنف ثانيًا عالميًّا غمار بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، حيث يسعى إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في الـ«غراند سلام»، في غياب مدربه مواطنه كارلوس مويا بعدما أعلن الأخير، الأربعاء، أنه لن يحضر المنافسات بسبب قيود السفر المفروضة للحماية من فيروس «كورونا المستجد».
ووفقًا لوكالة «فرانس برس» يمني نادال النفس باستغلال غياب شريكه في الرقم القياسي في عدد الألقاب في الـ«غراند سلام» السويسري روجيه فيدرر؛ بسبب التعافي من عمليتين جراحيتين في الركبة، للظفر بلقبه الكبير الـ21 في مسيرته الاحترافية ليصبح اللاعب الأكثر تتويجًا في التاريخ.
لكن نادال سيجرِّب حظه في غياب مويا الذي يتواجد ضمن فريقه التدريبي منذ 2016.
وقال مويا: «بعد التحدث مع رافا، قررنا أنني لن أسافر إلى أستراليا مع الفريق».
وأضاف: «كانت نيتي أن أكون مع الفريق منذ بداية بطولة أستراليا المفتوحة كالمعتاد، لكن الحكومة الأسترالية لا تسمح بالسفر المنفصل والوصول في بداية البطولة».
وأردف قائلاً: «سأتابع البطولة من المنزل، وسأبقى مع عائلتي ووالدي وأطفالي؛ بسبب الوضع الدقيق الذي تعيشه إسبانيا مع الفيروس. أتمنى التوفيق للفرق المسافرة».
وسيمضي نادال فترة طويلة في أستراليا، حيث سيستهلها بالمشاركة في دورة أديلايد الاستعراضية قبل التوجه إلى ملبورن لخوض منافسات كأس الاتحاد وبطولة أستراليا المفتوحة.
وتفرض قيود فيروس «كورونا» في أستراليا على اللاعبين المتنافسين حجرًا صحيًّا لمدة أسبوعين قبل بدء المنافسات.
وأُقيمت التصفيات المؤهلة للبطولة في الدوحة ودبي وانتهت الأربعاء.
تعليقات