نجا ميلان من خسارة أولى كانت تلوح في الأفق وتعادل مع مضيفه جنوى 2-2 أمس الأربعاء، ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، التي شهدت فوز إنتر على نابولي 1-صفر، وتعادل يوفنتوس مع أتالانتا 1-1.
في المباراة الأولى سجل ماتيا ديسترو هدفي جنوى، ودافيد كالابريا والفرنسي بيار كالولو لميلان، ورفع ميلان رصيده إلى 28 نقطة بفارق نقطة واحدة عن جاره إنتر وأربع نقاط عن يوفنتوس، وكان الفريق اللومباردي على وشك أن يتجرع مرارة هزيمته الأولى هذا الموسم في الدوري المحلي لولا هدف مدافعه الفرنسي، بحسب ما ذكرته «فرانس برس».
ميلان ويوفنتوس هما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتذوقا بعد طعم الهزيمة في «سيري أ»، حيث فاز الأول بثماني مباريات وتعادل في أربع في مقابل ستة انتصارات ومثلها من التعادلات ليوفنتوس.
وأعاد مدرب ميلان ستيفانو بيولي تراجع مستوى فريقه للغيابات وقال: «لدينا ستة لاعبين غائبين، لكن أولئك الذين لعبوا أثبتوا أنهم على قدم المساواة، فريقنا لم يشارك في دوري أبطال أوروبا منذ سنوات عديدة وهذا هو هدفنا».
واستمر غياب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عن الروسونيري لعدم تعافيه تمامًا من الإصابة التي تعرض لها في 22 نوفمبر الماضي أمام نابولي.
وفي المباراة الثانية، خطف إنتر فوزًا من نابولي المنقوص عدديا بهدف أحرزه البلجيكي روميلو لوكاكاو من ركلة جزاء وطرد لورنسو إنسيني جراء اعتراضه على احتساب الحكم ركلة الجزاء التي جاء منها هدف المباراة الوحيد، في مباراة كان فيها الضيوف الطرف الأفضل طيلة دقائقها وأهدروا الكثير من الفرص الخطرة.
وقال مدرب نابولي جينارو غاتوزو منتقدًا: «فقط في إيطاليا يتم طرد اللاعبين من أجل هذه الأشياء، الاعتراض على ركلة جزاء مشكوك فيها».
وخسر نابولي جهود لاعبه البلجيكي درايس ميرتنس في ربع الساعة الأول بعد تعرضه لإصابة أجبرته على الانسحاب من الملعب باكيًا.
في المقابل وصف أنتونيو كونتي الفوز بأنه انتصارٌ مؤلمٌ قائلا: «هذه ثلاث نقاط مهمة لأنها أمام منافس وفريق رائع مثل نابولي، كان يستحق الفوز أكثر منا».
تعليقات