حسمت الدوحة تصويتا رياضيا جديدا، وفازت بحق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 على حساب جارتها اللدودة الرياض، التي نالت استضافة نسخة 2034، إثر الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي اليوم الأربعاء.
ومنح اتفاق تم التوصل إليه مساء أمس الثلاثاء، برعاية رئيس المجلس الأولمبي الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح، الفائز في التصويت حق استضافة 2030، مع إضافة بند غير مدرج يضمن للخاسر في التصويت استضافة نسخة 2034 من الحدث، بحسب ما ذكرته «فرانس برس».
وأعلن الفهد «فوز قطر باستضافة ألعاب 2030 والرياض 2034» دون الإعلان عن عدد الأصوات، وهذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها الدوحة الألعاب المقامة مرة كل أربع سنوات بعد 2006، فيما ستحتضنها السعودية للمرة الأولى، علما بأن قطر تستضيف أول مونديال كرة القدم في تاريخ الشرق الأوسط العام 2022، وأكدت رغبتها باستضافة أولمبياد 2032.
وتركزت الأنظار على المواجهة بين العاصمتين الخليجيتين، رغم المساعي لحلحلة أزمة سياسية معقدة بينهما، وكانت السعودية قد قطعت مع حلفائها الإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في يونيو 2017، متهمة إياها بالتقارب مع إيران وتمويل حركات إسلامية متطرفة، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
وبموازاة الحلول السياسية المرتقبة، توصل الفهد الذي استخدم كل مهاراته الدبلوماسية بتفويض من مجلسه، إلى منح غير مدرج على جدول الأعمال لنسخة 2034 للخاسر في التصويت، صاحب أكبر عدد من الأصوات سيستضيف الألعاب الآسيوية 2030، والثاني في السباق سيحصل على استضافة نسخة 2034.
تعليقات