بعد أن أسقط ريال مدريد في المرحلة السابعة بالفوز عليه في ملعبه 1-صفر، أضاف قادش، العائد إلى دوري الكبار للمرة الأولى منذ موسم 2005-2006، العملاق الآخر برشلونة إلى لائحة ضحاياه بالفوز عليه 2-1، ملحقا بالنادي الكاتالوني هزيمة رابعة هذا الموسم، ما سيعقد حياة مدربه الجديد الهولندي رونالد كومان، لا سيما أن فريقه يتخلف الآن بفارق 12 نقطة عن أتلتيكو المتصدر.
ودخل برشلونة اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات متتالية سجل فيها 11 هدفا من دون أن تهتز شباكه، بينها مباراتان في دوري أبطال أوروبا، لكن معاناته خارج ملعبه محليا تواصلت بفشله في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة تواليا بعيدا عن «كامب نو».
ووجد برشلونة نفسه متخلفا منذ الدقيقة الثامنة وذلك حين نفذ قادش ركلة ركنية من الجهة اليمنى وصلت عبرها الكرة إلى فالي خيمينيز الذي حولها برأسه، فحاول أوسكار مينغيسا اعتراضها لكنه وجهها نحو حارسه الألماني مارك-اندري تير شتيغن الذي صدها لتجد ألفارو خيمينيس على القائم الأيسر فتابعها في الشباك.
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 58 حين مرر الأرجنتيني ليونيل ميسي الكرة لجوردي ألبا المتوغل على الجهة اليسرى، فعكسها لتتحول من المدافع بدرو ألكالا وتخدع حارسه الأرجنتيني خيريمياس ليديسما.
إلا أن النادي الكاتالوني لم ينعم طويلا بالهدف، إذ استعاد قادش التقدم سريعا بعد خطأ مشترك بين المدافع الفرنسي كليمان لانغليه وتير شتيغن، فخطف ألفارو نيغريدو الكرة ووضعها في الشباك الخالية بعدما تلاعب ببرودة أعصاب بالهولندي فرنكي دي يونغ «الدقيقة 63».
وكان ذلك كافيا لقادش لكي يحقق مفاجأة مدوية ثانية ويرتقي في الترتيب إلى المركز الخامس موقتا برصيد 18 نقطة.
تعليقات