كشفت تقارير صحفية بريطانية، أن المدرب الإسباني الشاب فرانسيسكو غارسيا، توفي أمس الإثنين، بعد إصابته بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19).
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن المدرب الشاب البالغ من العمر (21 عامًا) كان يعاني من سرطان الدم، وأصيب قبل أيام بفيروس «كورونا»، وفقًا لموقع «دويتشه فيله» الألماني.
وأوضحت أن فرانسيسكو غارسيا، عمل كمدرب لفريق شباب أتلتيكو بوتادا ألتا، في مدينة مالاغا الإسبانية، مضيفة أن المدرب الإسباني الراحل هو أحد أصغر ضحايا فيروس «كورونا» عبر العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن معاناة فرانسيسكو غارسيا من مرض سرطان الدم، أثرت على مناعته وقدرته على مواجهة الفيروس القاتل، وأردفت الصحيفة نقلاً عن السلطات الصحية المحلية في مالاغا قولها، إن الراحل كان يمتلك فرصة كبيرة للعيش لو لم يكن يعاني من سرطان الدم.
يشار إلى أن وفاة فرانسيسكو غارسيا تأتي في ظروف صعبة تمر بها إسبانيا، فقد أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز قبل أيام فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد، بحيث لن يسمح للسكان البالغ عددهم 46 مليون نسمة بالخروج من منازلهم، إلا للتوجه إلى العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام أو الأدوية أو لتلقي العلاج.
تعليقات