دعم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، نادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، ونجمه الألماني من أصل تركي، مسعود أوزيل، الذي وجه انتقادات عنيفة ضد بكين في طريقة تعاملها مع الأقليات المسلمة بالإقليم الواقع غرب البلاد، وهي التي أثارت ضجة كبيرة في الصين.

وكتب «بومبيو» عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «يمكن لأجهزة الدعاية التابعة للحزب الشيوعي الصيني حظر مباريات مسعود أوزيل وأرسنال طوال الموسم، والحقيقة ستنتصر في نهاية المطاف»، وفقًا لـ«سكاي نيوز».

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أنه «لا يمكن للحزب الشيوعي الصيني أن يخفي عن بقية العالم انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الإيغور والأديان الأخرى».

وانتقد أوزيل الطريقة التي يعامل بها مسلمو «الإيغور» في الصين، وأيضا عدم تحرك الدول الإسلامية للدفاع عن الأقليات المسلمة في الإقليم الواقع غرب البلاد، في وجه الانتهاكات التي يتعرضون لها، وكتب في تغريدة باللغة التركية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تركستان الشرقية الجرح النازف للأمة الإسلامية»، حسبما أفاد موقع «روسيا اليوم».

وتابع أوزيل عبر تغريدته: «القرآن يتم إحراقه.. المساجد يتم إغلاقها.. المدارس الإسلامية يتم منعها.. علماء الدين يقتلون واحدا تلو الآخر.. الإخوة يتم إرسالهم إلى المعسكرات»، مضيفا: «المسلمون صامتون.. صوتهم ليس مسموعا»، وذلك على صورة خلفيتها مساحة زرقاء عليها الهلال والنجمة، وهو ما يعتبره الانفصاليون الأويغور علما لـ«تركمنستان الشرقية».

المتحدث باسم الخارجية الصينية، غينغ شوانغ، يرى في تصريحات نقلتها شبكة «سكاي سبورتس»، أن اللاعب الألماني من أصول تركية، بنى موقفه من بكين استنادا إلى «معلومات مغلوطة»، مضيفا: «إذا أتيحت الفرصة للسيد أوزيل، سنكون سعداء بزيارته إلى شينجيانغ لمعرفة الوضع هناك».

وتابع «غينغ شوانغ»: «لكن يمكنني أن أخبره أنه تعرض للخداع من خلال التقارير الإخبارية الكاذبة التي ضللته، وبناء عليها أصدر بيانا خاطئا لا أساس له من الصحة.. نحن ندعو السيد أوزيل إلى زيارة شينجيانغ، يمكنه التمييز بين الصواب والخطأ، سيرى شينجيانغ مختلفة»، وفقًا لموقع «يلا كورة».