حذرت دراسة أميركية حديثة من التوتر الذي يزيد من خطر تأخر الإنجاب لدى المرأة بمقدار الضعف، ونصحت النساء اللاتي يحاولن الإنجاب ويعانين التوتر باللجوء إلى وسائل للراحة مثل المشي أو اليوغا لتحقيق هدفهن.

واكتشف القائمون على الدراسة من جامعة أوهايو أن النساء اللاتي ظهرت لديهن مستويات مرتفعة من هرمون التوتر في اختبارات أُجريت على اللعاب تزيد لديهن بشكل كبير فرص الفشل في الحمل على مدار 12 شهرًا من المحاولة.

أوضح الباحثون أن هذا الأمر يمكن أن يفسِّر أسباب نجاح بعض النساء اللاتي يتلهفن بشدة على الإنجاب في الحمل بعد إزالة هذا التلهف الذي يصاحبه توتر.

وتابع الباحثون نحو 500 ثنائي لمدة عام وقاموا بقياس مستويات إنزيمات في اللعاب تشير إلى وجود توتر، فوجدوا أن النساء اللاتي يرتفع لديهن مستوى هذه الإنزيمات تقل لديهن فرص الحمل بنسبة 29% مقارنة بمن سُجلت لديهن مستويات أقل.

وينصح القائمون على الدراسة النساء اللاتي يجدن صعوبة في الحمل على الرغم من عدم وجود أي مشاكل صحية بالتفكير في وسائل لتقليل التوتر لديهن مثل اليوغا والتأمل أو ممارسة رياضة المشي.