أكدت دراسة أميركية نشرت في دورية «Health Promotion» أن النوم أقل من سبع ساعات يوميًا يعني زيادة تناول الطعام والشراب، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها.
وركزت الدراسة على العلاقة بين عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم وبين قضاء مزيد من الوقت في تناول الطعام أو الشراب خاصة الطعام المشبع بالسكريات والنشويات، وفق ما ذكره موقع «ميديكال نيوز توداي».
وحللت الدراسة بيانات 28 ألف أميركي، بينهم 55.8% من السيدات تتراوح أعمارهم بين 21-65 عامًا، ممن شاركوا في استفتاء «American Time Use» بين العامين 2006 – 2008، وقاست الدراسة الوقت الذي يقضيه كل شخص في تناول الوجبات الأساسية والوجبات الثانوية والنوم، مع وضع عوامل أخرى في الاعتبار مثل السن والنوع والعوامل الاجتماعية وكيفية تقسيم الوقت في الأيام العادية والعطلات.
ولاحظ الفريق بجامعة ألاباما الأميركية أن الأفراد الذي لا يحصلون على فترة نوم كافية تزيد لديهم فترات تناول الوجبات الثانوية لمدة 8.7 يوميًا و29.6 دقيقة في أيام العطلات.
وتوصلت دراسة أخرى من مؤسسة النوم الوطنية الأميركية إلى علاقة بين قلة النوم وبين مشاكل التنفس والإصابة بمرض توقف التنفس أثناء النوم وعدم التوازن الهرموني.
وقد يتسبب قلة النوم في اضطراب عملية الأيض واضطراب مستوى الهرمونات، بالإضافة إلى تأثر قدرة الجسم على إنتاج الجلوكوز في الدم، وقد يصل بعض الأحيان إلى الإصابة بداء السكري.
فالأشخاص البالغون الذين ينامون أقل من 6.5 ساعة يوميًا يصابون بتغيرات هرمونية قد تؤثر مستقبلاً على وزن الجسم والصحة بشكل عام على المدى الطويل، ويقل لديهم معدلات الأنسولين بنسبة 30% مقارنة بغيرهم.
تعليقات