أعلنت منظمة «بلاند بيرنتهود» للصحة الإنجابية، أمس الثلاثاء، أن مقاطع فيديو جرى تصويرها خفية، وبثتها وسائل التواصل الاجتماعي قد أظهرت مشاركة المنظمة في بيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض، وهو ما أكدت أنه مخالف للواقع.
وذكرت المنظمة غير الهادفة للربح أن مقاطع الفيديو جرى تسجيلها وتعديلها بمعرفة مجموعة أنشئت خصيصًا لتشويه سمعتها. وأضافت في بيان إن الفيديو «يبين دون وجه حق مشاركة (بلاند بيرنتهود) في برامج للتبرع بالأنسجة مؤيدة لأبحاث علمية لإنقاذ الحياة».
وشاع الفيديو على نطاق واسع على شبكة الإنترنت وأنتجه مركز التقدم الطبي، ومقره كاليفورنيا وهي هيئة من الصحفيين تصف نفسها بأنها تكرس جهودها لنشر ومراقبة الأخلاقيات الطبية.
وتظهر في الفيديو امرأة تتحدث مع مشترين على مأدبة الغداء عن بيع أعضاء بشرية من الجنين التي أُجهضت، واتضح أن هذه المرأة هي الدكتورة ديبورا نوكاتولا مديرة الخدمات الطبية في اتحاد «بلاند بيرنتهود» بالولايات المتحدة.
وقالت منظمة «بلاند بيرنتهود»، التي تقدم الرعاية الصحية ومعلومات عن تنظيم النسل ومسائل أخرى تتعلق بقضايا الصحة الإنجابية علاوة على الإجهاض، في البيان «أحيانًا ما يود المرضى التبرع بالأنسجة للأبحاث العلمية ما قد يؤدي إلى إنجازات طبية مثل علاج وشفاء أمراض خطيرة».
وأضافت «لا توجد منفعة مادية من وراء التبرع بالأنسجة سواء للمريض أو «بلاند بيرنتهود».
وأضافت أنه «في بعض الأحوال» يجري تقاضي تكاليف مثل تلك الخاصة «بنقل الأنسجة إلى مراكز الأبحاث الكبيرة»، وهو الأمر الذي وصفته بأنه «أمر معهود في مختلف قطاعات ميدان الطب».
تعليقات