يعد الثلاسيميا مرضًا غير شائع، لكنه يجعل المريض في حاجة متكررة لنقل الدم.
ومع إحياء العالم في الثامن من مايو من كل عام اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، نستعرض أبرز وأهم المعلومات عن هذا المرض، وفق ما جاء بموقع «24» الإخباري.
ويمكن اعتبار الثلاسيميا حالة شذوذ في تشكيل خلايا الهيموغلوبين ينتج عنه نقل غير سليم للأكسجين، ولذلك يحدث تدمير لخلايا الدم الحمراء يجعل عددها أقل من المطلوب، فيعاني المصاب من فقر دم خفيف أو شديد حسب الحالة.
يشكل نقل الدم عنصرًا حيويًا في الحفاظ على صحة وحياة المرضى بالثلاسيميا، لذلك يحتاج المصابون إلى تأمين إمدادات كافية من الدم، وقدرة على الوصول إلى أماكن نقل الدم النقي الخالي من الأمراض الخطيرة من الإيدز وفيروس سي.
يبلغ متوسط التبرع بالدم في الدول الغنية 13 ضعف ما يُتبرع به في الدول الفقيرة، وتفيد البيانات بأن التبرع بالدم في الدول الغنية أكثر منه في الدول متوسطة الدخل.
تتيح عملية فصل مكونات الدم نقله لمرضى الثلاسيميا على النحو المطلوب. وتشير البيانات عن عملية فصل مكونات الدم إلى أنه يتم فصل مكونات 91% من الدم المتبرع به في الدول الغنية، وتبلغ النسبة في الدول متوسطة الدخل 71%، وفي الدول الفقيرة 31%.
تحمي عملية فصل مكونات الدم المرضى من مخاطر نقل الأمراض، وأضرار النقل غير الضروري للدم.
في العام 2004 سجلت بيانات منظمة الصحة العالمية زيادة في عدد المتبرعين بالدم طواعية في 111 دولة، وأصبحت 40 دولة تعتمد بالكامل على التبرعات الطوعية.
تعليقات