طالبت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، بكشف نتائج جميع التجارب الإكلينيكية لمختلف العقاقير واللقاحات والمعدات الطبية مهما كانت هذه النتائج في أحدث موجة انتقادات لمشكلة حجب البيانات.
وقالت المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية، ماري بول كيني، إن عدم الإفصاح عن نتائج التجارب أدى إلى خروج بيانات مضللة، وقد يؤدي إلى تضارب أولويات البحث وصعوبة التدخل في شؤون الصحة العامة، حسب وكالة «رويترز».
وأضافت أن حجب النتائج «يخلق تداعيات غير مباشرة على الكيانات الخاصة والعامة، بمن في ذلك المرضى أنفسهم ممن يدفعون أثمان العلاجات التي هي دون المستوى أو تلك الضارة».
وخلال السنوات الأخيرة قطعت شركات التصنيع الدوائي شوطًا طويلاً في حجب نتائج الاختبارات المتعلقة بالدراسات الإكلينيكية الحديثة لكن المنتقدين يقولون إنها لم تبذل ما يكفي من جهود للاطمئنان إلى إطلاع الأطباء على جميع البيانات الخاصة بالعقاقير.
وتطالب منظمة الصحة أيضًا بكشف النقاب عن تجارب إكلينيكية أقدم أو لم تعلن بعد، وهي النتائج التي ربما لا تزال تكون ذات أثر مهم على الممارسات الطبية والبحث العلمي في الوقت الحاضر.
وقال الطبيب البريطاني، بن جولدكير، والذي قاد حملة يطالب فيها بالكشف الكامل عن نتائج التجارب إن بيان منظمة الصحة «قوي ونرحب به»، لكنه يستلزم المتابعة العملية من خلال المراجعات الدورية على سبيل المثال للوقوف على التجارب المكتملة التي لم تعلن نتائجها بعد.
تعليقات