زعم أحد الجراحين الإيطاليين قدرته على إجراء أول عملية لزراعة رأس لإنسان قريبًا، بعد إعطاء الضوء الأخضر لخطته العلمية الرائدة من الأكاديمية الأميركية لجراحي الأعصاب والعظام باجتماعها السنوي في يونيو.
وشدد الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأميركية لجراحي الأعصاب والعظام، نيك ريبيل، على أن الجمعية ستوفر فقط منصة للجراح الإيطالي سيرجيو كانافيرو لسماع مشروعه العلمي، وفي حال عدم تلقيه الدعم اللازم بالولايات المتحدة، قال الجراح الإيطالي إنه سيتوجه به إلى الصين، حسب موقع «سي إن إن».
ويتوقع كانافيرو مشاركة طاقم طبي مكون من 150 طبيبًا وممرضًا في الجراحة الثورية التي قد تستغرق 36 ساعة، والمتوقع إجراؤها العام 2017.
وتتلخص طريقة العملية في تبريد رأس المستقبل وجسم المتبرع قبل إجراء العملية بهدف إطالة فترة حياة الخلايا دون أوكسجين، حيث سيتم تشريح الأنسجة القريبة من العنق، كما سيتم توصيل الأوعية الدموية باستخدام أنابيب دقيقة.
كما سيقطع الجراحون النخاع الشوكي بعد تبريده ومن ثم لصقه بـ«مادة سحرية»، على حد قول الجراح، ثم نقل رأس المستقبل إلى جسم المتبرع، مع دمجه وتوصيله بالنخاع الشوكي باستخدام مركب كيميائي خاص يسمى «البولي إيثيلين جلايكول»، وبعد العملية سيوضع الشخص في غيبوبة لمدة شهر لمنعه من الحركة.
وشكك رئيس قسم الجراحة بمركز ساث ويستر الطبي بجامعة «تكساس»، الطبيب هانت باتغر، في عملية نقل النخاع الشوكي التي سينجم عنها عدم القدرة على الحركة أو التنفس قائلاً: «لا أتمنى أن أجري هذه العملية بذلك لأي شخص أو أن أخضع لها شخصيًا، هناك كثير ما هو أسوأ من الموت».
تعليقات