يعاني الكثير من الأشخاص ما يعرف بالحساسية الموسمية أو حساسية الربيع، والتي تعد ضيفًا ثقيلاً يتكرر كل عام، هذه بعض الحقائق عن تلك الحساسية وطرق تخفيف الأعراض والوقاية منها.

وتعد حساسية الربيع هي ظهور أعراض فرط التحسس الأنفي أو تقدمها سوءًا في فصل الربيع، ويُحفزها التعرض لحبوب لقاح الأشجار والأعشاب أو للأبواغ الفطرية المحمولة في الهواء، حسب موقع «الطبي».

العلاج الدوائي:
وتتمثل أولى خطوات العلاج، حسب موقع «دويتشه فيله»، هي العقاقير الطبية التي تندرج ضمن قائمة مضادات الحساسية وتعمل على التصدي للمواد الغريبة على الجسم، والتي تسبب الزكام وانسداد مجري التنفس. وأحيانًا يتعين استخدام الرذاذ الأنفي لحل مشكلات التنفس الناتجة عن الحساسية. لكن عيوب أدوية علاج الحساسية بشكل عام هي أن الكثير منها يتسبب في الشعور بالنعاس.

تجنب مسببات الحساسية:
ينصح الخبراء بتجنب مثيرات الحساسية سواء أكانت في عطور أو روائح طعام معينة، لكن من الصعب جدًا تحقيق هذا الأمر لمن يعانون من حساسية حبوب اللقاح.

وهنا ينصح الخبراء من يعانون من هذه الحساسية بالاستحمام وغسل الشعر جيدًا قبل النوم، لأن عدم فعل هذا يزيد من خطورة وصول هذه الحبوب لمكان النوم وبالتالي سيستنشقها الإنسان طوال الليل، فضلًا عن إغلاق الأبواب والنوافذ في هذا الموسم لتقليل التعرض لها، وكذلك عدم الخروج في ساعات الصباح الباكر لأنها تنشط في الفترة الصباحية حتى العاشرة صباحًا، مع تجنب استخدام مكيفات الهواء.

العلاج المناعي:
يصلح هذا النوع من العلاج للبالغين والأطفال بداية من عمر السادسة، وهو يعتمد في الأساس على علاج أسباب الحساسية، وكلما بدأ العلاج به مبكرًا كانت النتائج أكثر فاعلية. ويحتاج هذا النوع لصبر طويل، إذ يستغرق العلاج نحو ثلاثة أعوام يتم خلالها حقن المريض بشكل مستمر بجرعات تزيد تدريجيًا من المادة التي يتحسس منها، بهدف قتل هذا التحسس لدى جهاز المناعة، حسب موقع «دويتشه فيله».