كشف علماء أن التوتر النفسي من الممكن أن يكون مفيدًا بالنسبة لبعض الأشخاص، رغم تأثيره السلبي على شريحة كبيرة من الناس.

ويؤثر التوتر إيجابيًا في جسم المتفائلين، ويمنحهم الثقة بالنفس، ولكن من ناحية أخرى قد يكون سببًا في الإصابة بمرض السكري، حسب موقع «روسيا اليوم».

درس العلماء تأثير التوتر النفسي في جسم الإنسان، وتبين لهم أنه يؤثر بصورة مباشرة في درجة ثقتهم بالنفس إيجابيًا أو سلبيًا، وهذا مرتبط بدرجة قلق الشخص، فإذا كان يميل إلى التشاؤم، فإن التوتر النفسي يزيد من سوء حالته، ويقلل من مستوى ثقته بنفسه، أما تأثيره في حالة الأشخاص المتفائلين الذين مستوى قلقهم منخفض ونظرتهم للعالم طبيعية وإيجابية، فإن التوتر النفسي يزيد من ثقتهم بنفسهم ويجعلهم أكثر نشاطًا.

ويمكن أن يتوصل الأطباء إلى وضع طرق جديدة أكثر فاعلية في مكافحة التوتر النفسي، بسبب هذا الاكتشاف، لأنه يؤدي إلى الإصابة بالسكري.