وجدت دراسة حديثة أنَّ بعض المراهقين الذين يُعانون النعاس المفرط، لديهم آثار «ماريغوانا» في الدم، بعد إجراء اختبارات عليهم لمعرفة سبب الشعور الدائم بالنعاس أثناء النهار.
وذكر موقع «ويب إم دي» أنَّ التقييم شمل 383 مراهقًا أظهرت التحاليل التي أُجريت لهم أنَّ 10 % منهم لديهم نسبة من مخدّر القنب الهندي أو «ماريغوانا» في دمائهم.
المشكلة عند المراهقين الذكور فقط
أظهرت الدراسة أنَّ نسبة الـ10 % من الذكور فقط فوق سن الـ13 عامًا، ولم يظهر أي نتيجة إيجابية في الفئة الأقل سنًا ولا في الإناث، وأوصت أنّه يجب على الوالدين إجراء هذه الاختبارات بصفة دورية لأبنائهم حتى دون مشكلة النعاس.
وبعد انتهاء التقييم أبُلغ أهالي المراهقين وجرى علاجهم من التعاطي وإعادة تقييمهم بعد العلاج، وأظهروا تحسنًا ملحوظًا في مشكلة النعاس المفرط أثناء النهار.
تعليقات