هل مررت يومًا بيوم عصيب وشعرت بالحكة في جلدك بعدد من مناطق جسمك؟ هذه ليست صدفة، فالعواطف هي كلمة السر هنا، ويرجع الباحثون سبب الإصابة باضطرابات الحساسية إلى الهرمونات والمواد الكيميائية في المخ والتي يطلقها في مجرى الدم استجابة للإجهاد والضغط العصبي والنفسي، فالجهاز العصبي هو الذي يترجم الأحداث المرهقة ويحدد كيفية استجابة الجسم للإجهاد.

كما أرجعت الجمعية الألمانية للطب النفسي والجسدي سبب الإصابة بعدد من الأمراض الجلدية إلى أسباب نفسية، فعلى سبيل المثال قد يتسبب التوتر العصبي في تفاقم حالة التهاب الجلد العصبي.

وحذَّرت الجمعية من كتم الغيظ فإنَّ ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية أو الأرتكاريا، وهو ما يرجع على الأرجح إلى ما يُعرف بـ «البيبتيدات العصبية»، وهي عبارة عن نواقل يفرزها الجسم خلال مواقف التوتر العصبي، حسبما ذكرت الوكالة الألمانية.

وتنصح الجمعية الألمانية بضرورة التدخل العلاجي المبكر للصدمات النفسية، قبل أن يتحول الألم النفسي إلى مرض جلدي أو حساسية مزمنة.