ازداد الطلب على حبوب الإجهاض، المرسلة من خارج الولايات المتحدة، ثلاثة أضعاف في ولاية تكساس بعد الأول من سبتمبر.

وجاء ذلك بعدما حدت سلطاتها بشكل كبير من إمكان اللجوء الإجهاض، حسب دراسة حديثة.

وتحظر هذه الولاية الجنوبية منذ الأول من سبتمبر عمليات الإجهاض، حتى في حالات الاغتصاب أو سفاح القربى، ما إن يصبح نبض قلب الجنين مسموعا بعد حوالي ستة أسابيع من الحمل، عندما لا تكون معظم النساء على علم بالحمل، وفق «فرانس برس».

عمليات الإجهاض
استند مقال نشر، الجمعة، في مجلة «الجمعية الطبية الأميركية» إلى أرقام من شركة «Aid Access» النمسوية التي توفر حبوب أدوية الإجهاض الطبي للنساء في الولايات المتحدة.

وكانت الشركة تخصص بين أكتوبر 2020 ومايو 2021 ما معدله 10.8 طلبيات يوميا لولاية تكساس قبل بدء العمل بهذا القانون الجديد. أما في الأسبوع الذي أعقب تطبيق القانون، فتلقت 137.7 طلبا يوميا.

وفي الأسابيع الثلاثة التالية، أصبحت الشركة تتلقى 37.1 طلبا يوميا، أي 3,4 مرات أكثر من الفترة المرجعية.

-كولومبيا تلغي تجريم الإجهاض حتى الأسبوع الـ24 من الحمل

وفي الربع التالي (من أكتوبر إلى ديسمبر 2021)، كانت لا تزال تلبي 29.5 طلبا يوميا، بزيادة مقدارها 173%، وهو رقم يفوق عدد الطلبات من الولايات الأميركية الأخرى.

وكان معهد «غوتماشر» الذي ينشط دفاعا عن الإجهاض أشار الخميس إلى أن حبوب الاجهاض أصبحت العام 2020 للمرة الأولى الوسيلة المعتمدة في أكثر من نصف حالات الإجهاض في الولايات المتحدة (54%).