بدأت شركات الأدوية فى سباق اللقاحات ضد سلالة «كورونا» المتحورة الجديدة، بينما تتوقع شركة «فايزر» إنتاج لقاح جديد خلال 100يوم، حسب موقع «ميديكال نيوز».

وأثارت السلالة الجديدة من فيروس «كورونا» مخاوف بشأن الفعالية الوقائية للقاح «كورونا» الموجود حاليًا، حسب «اليوم السابع».

في 26 نوفمبر، أطلقت منظمة الصحة العالمية على متغير فيروس كورونا الجديد B.1.1.529 أو «أوميكرون»، وأدرجته رسميًّا على أنه متغير جديد لفيروس كورونا «يحتاج إلى الاهتمام».

وأظهرت الدراسات الأولية أن سلالة «أوميكرون الطافرة» تزيد من خطر إعادة إصابة جسم الإنسان بالفيروس.

طالع: الأشد عدوى حتى الآن.. كل ما تحتاج معرفته عن متحور «كورونا» الجديد

ويشعر العالم بالقلق بشكل عام من أن السلالة الطافرة قد تتسبب في موجة جديدة من الأوبئة الشرسة بعد سلالة «دلتا»، ما سيؤثر على فعالية لقاح «كورونا».

وأكدت منظمة الصحة العالمية في 26 نوفمبر أنه بناءً على أبحاث العلماء حول التسلسل الجيني للسلالة الجديدة، «سوف يستغرق الأمر عدة أسابيع لفهم تأثير هذا البديل على أي لقاحات قيد التطوير».

أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه اعتبارًا من 26 نوفمبر، كان هناك ما مجموعه 362 مرشحًا للقاح لفيروس «كورونا» في جميع أنحاء العالم، منهم 132 في الممارسة السريرية.

وانطلاقًا من المعلومات العامة، فإن شركات «فايزر» و«موديرنا» و«جونسون» و«أسترازينيكا» و«نوفافاكس» وما إلى ذلك هي حاليًا في طليعة أبحاث وتطوير لقاح «كورونا»، وقد حققت تطعيمًا تجاريًّا في بلدان مختلفة.

وفيما يتعلق بمتغير «أوميكرون»، صرح مصنعو لقاح «كورونا» المذكورين أعلاه في 26 نوفمبر، بأنهم يدرسون تأثير سلالة الفيروس على اللقاح، وبدأت بعض الشركات المصنعة في الاستجابة.

وقال الموقع ربما تأثرت بالأخبار المذكورة أعلاه، ارتفعت مخزونات اللقاحات الأميركية بشكل حاد، اعتبارًا من نهاية اليوم، كما ارتفعت أسعار لقاح «موديرنا» بأكثر من 20%، وارتفعت لقاحات «فايزر» بأكثر من 6%، كما ارتفع لقاح «نوفافاكس» بنحو 9%.

ووفقًا لشبكة «فوكس بيزنس» وتقارير وسائل الإعلام الأجنبية الأخرى، في 26 نوفمبر، ذكرت شركتا «فايزر» و«بايونتك» أنهما شرعتا في تقييم فعالية لقاح «mRNA COVID-19» على متغير «أوميكرون»، وستصدر آخر نتيجتين في غضون أسبوع.

وأوضحت شركة «فايزر»: «كما هو الحال دائمًا، سنواصل اتباع العلم، بينما نبحث عن أفضل طريقة لحماية الناس من فيروس كورونا الجديد»، مضيفة، أنه «إذا كان هناك متغير يهرب من فعالية اللقاح، تتوقع الشركتان أن تكونا قادرتين على تطوير وإنتاج لقاح ضد الفيروس في نحو 100 يوم، حيث يتم إنتاج لقاحات متغيرة محددة، ولكنها تحتاج إلى الحصول على موافقة الجهات التنظيمية».