تسبب الاشتباه بإصابة أحد أعضاء هيئة المحلفين بـ«كورونا»، في تأجيل محاكمة مؤسسة شركة «ثيرانوس» الناشئة لتحاليل الدم، إليزابيث هولمز، حتى الأسبوع المقبل.
وقال القاضي الفدرالي، إدوارد دافيلا، إثر جلسة مقتضبة عبر الفيديو إن المحاكمة ستتوقف حتى 14 سبتمبر وليس الجمعة، كما كان مقررًا في السابق، موضحًا أن أحد أعضاء هيئة المحلفين قال له إنه قد يكون خالط قبل أيام أحد المصابين بفيروس «كورونا»، وفق «فرانس برس».
وتنتظر المحكمة نتيجة الفحص الذي أجراه العضو، وهو تلقى اللقاح المضاد لـ«كوفيد-19» ووضع كمامة والتزم بالتباعد الجسدي خلال احتكاكه مع أعضاء الهيئة الآخرين.
ومن المتوقع استمرار محاكمة إليزابيث هولمز، نجمة سيليكون فالي السابقة، 13 أسبوعًا على الأقل في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.
وعلى الهيئة تحديد ما إذا كانت المتهمة ضللت عمدًا المستثمرين والمراقبين بحسب تأكيد الادعاء، أم إن ما حصل لم يكن بسوء نية.
عصابة أشرار
تواجه هولمز 12 اتهامًا تتعلق بالاحتيال وتشكيل عصابة أشرار. وأنشأت هولمز شركة «ثيرانوس» للتشخيص الطبي العام 2003 وهي لا تزال في التاسعة عشرة، مروجة لأجهزة اعتُبرت في حينه ثورية وقادرة بحسب ما ادعت على إجراء ما يصل إلى مئتي اختبار طبي بالاستعانة ببضع قطرات دم بطريقة أسرع وأرخص من المختبرات الطبية التقليدية.
لكن بعد سنوات من الدعاية الخادعة وحشد مليارات الدولارات في وقت لاحق، لم تثمر هذه الوعود ولم تر الأجهزة الموعودة النور، وفق النيابة العامة.
ويقول المدعون العامون إن هولمز كانت على علم بذلك لكنها استمرت ورئيس عمليات الشركة راميش بالواني، وهو حبيبها السابق في خداع المستثمرين والأطباء والمرضى حتى تتمكن من حشد أموال فاقت 700 مليون دولار. وسيخضع كلّ منهما للمحاكمة بشكل منفصل.
تعليقات