كشف تقرير أعده علماء، من مستشفى جامعة سنغافورة، عن أن استخدام مطهرات تحتوي على مادة بوفيدون أيودين قد يفيد في التقليل من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وأوضح التقرير أن معالجات الوقاية الكيميائية باستخدام دواء هيدروكسي كلوروكين، أو رذاذ الحلق على أساس بوفيدون أيودين، أكثر فعالية من استخدام فيتامين سي في تقليص خطر الإصابة بكورونا في فئة الشباب ذوي الصحة الجيدة، حسب ما نقل «روسيا اليوم» عن «نوفوستي».

ونقلت صحيفة «Straits Times» السنغافورية عن الأستاذ المساعد، ريموند سيت، الذي أشرف على دراسة في هذا المجال، أن استخدام الأدوية المذكورة قد يقلص خطر تفشي فيروس كورونا في المناطق التي لم تبدأ فيها بعد حملة التطعيم ضد مرض «كوفيد-19». مع ذلك فقد أشار الباحث إلى أن استخدام الكمامات الواقية والتقيد بالتباعد الجسدي يبقيان وسيلتين فعالتين وحيدتين؛ لمنع انتشار الجائحة في المناطق المذكورة.

وجرى نشر التقرير بناء على نتائج دراسة المواد الممكن استخدامها في مكافحة جائحة كورونا، والتي شارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف رجل يبلغ معدل أعمارهم 33 عاما، ولم يكن أحدهم مصابا بـ«كوفيد-19» عند بدء الدراسة.