ارتفع معدل البحث عن «تساقط الشعر» على محرك بحث «غوغل»، بمعدل 8% خلال الـ12 شهرًا الماضية، حسب شركة Spate المتخصصة بالبيانات على الانترنت.
وعلى الرغم من أن الشركة استندت إلى بيانات من الولايات المتحدة، لكن يبدو أن هذه الظاهرة عالمية، كما ورد في مجلة جي كيو (GQ) التي تعنى بالرجال، حسب «دويتشه فليه».
التفسير قد يكون في تأثيرات جائحة كورونا على صحة البشر وحتى ممن لم يصب بالفيروس.
وأحد أشكال تساقط الشعر الموقت ينتج عن تزايد الضغط النفسي والحمى وأمراض أخرى. وفي كثير من الحالات تزول النتيجة (تساقط الشعر) عند زوال السبب. بيد أن ترك الأمر دون علاج قد يؤدي إلى مشاكل مزمنة.
والثابت أن ما أدت إليه الجائحة من قلة الحركة وتغير عادات الطعام والشراب أثرت على صحة الشعر.
وفي المقابل عانى المصابون بالفيروس تساقط الشعر بسبب تبعات الإصابة كالضغط النفسي والالتهابات الناتجة عن الفيروس.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة شعرك واستعادته في زمن الجائحة:
التغذية الصحية.
استعمال الشامبو المناسب.
الإكثار من الحركة.
تجنب الكحول والغلوتين والسكر.
تقليل التوتر النفسي وتنفيسه أولاً بأول.
وفي النهاية قد تكون زيارة طبيب متخصص بالأمراض الجلدية مفيدة لاستشارته في أي خطوات علاجية أخرى.
تعليقات