ابتكر اختبار جديد يعتمد على بلع المريض كبسولة تتعلق بحبل رفيع، لاكتشاف سرطان المريء مبكرا.
ويمكن لهذا الاختبار أن يلتقط العلامات المبكرة لسرطان المريء في المرضى المعرضين للخطر، حسب جريدة «ديلى ميل» البريطانية.
ويتضمن الإجراء الذي يستغرق دقيقة واحدة بلع حبة تحتوي على مادة تشبه الإسفنج، ويرفق ما يطلق عليه «Cytosponge» بقطعة من الخيط ويتمدد مرة واحدة داخل المعدة، حيث إنه يزيل الخلايا التي تبطن المريء كبديل لمنظار المعدة، ويقوم المرضى المعرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بإجراء اختبار «إسفنجة على خيط» للمساعدة في التقاط العلامات المبكرة للمرض، مما يسمح للأطباء باتخاذ خطوات لمنعه، موضحة أن الإجراء الذي يستغرق دقيقة واحدة، والذي يمكن أن يقوم به الطبيب العام أو الممرضة، حسب «اليوم السابع».
طالع: حقائق عن سرطان الثدي الوراثي
ويتضمن ابتلاع حبة تحتوي على مادة تشبه الإسفنج متصلة بقطعة من الخيط، بمجرد دخولها المعدة، تذوب الحبة وتتوسع الإسفنجة بداخلها، عندما يتم سحبها، فإنها تزيل الخلايا التي تبطن المريء برفق، ثم يتم اختبار الخلايا من أجل التغيرات السابقة للسرطان.
ويطلق على العقار اسم Cytosponge ، وهو يوفر بديلاً للمنظار الداخلي، حيث يتم تمرير أنبوب وكاميرا إلى أسفل الحلق تحت التخدير الموضعي.
ويمكن أن يساعد اختبار «حبة الإسفنج»، في الإصابة بسرطان المريء في مراحله الأولى أو قبل أن يبدأ، مما يحسن بشكل كبير احتمالات البقاء على قيد الحياة، خلال التجارب الأولية.
في الوقت الحالي، يشخص حوالي 9200 بريطاني سنويًا بالمرض، ولا يعيش سوى 12% منهم، لأكثر من عقد من التشخيص.
وقالت البروفيسورة ريبيكا فيتزجيرالد، التي ساعدت في تطوير الاختبار، إن الإسفنج يمكن أن يغير قواعد اللعبة في مكافحة سرطان المريء، مضيفة أنه بالمقارنة مع المنظار الداخلي الذي يتم إجراؤه في المستشفى، فإن حبة الإسفنج Cytosponge تسبب الحد الأدنى من المشاكل، وهو اختبار سريع وبسيط يمكن أن يقوم به الطبيب العام.
تعليقات