ذهبت دراسة حديثة عن «كورونا» إلى أن انتقال الفيروس عبر العين ضئيل لكنه محتمل.
وهناك رابطة داخل الرأس بين العينين والأنف ومن ذلك القنوات الدمعية، التي يمكن أن يتحرك فيها الفيروس، حسب «دويتشه فيله».
وقال الطبيب الألماني المشارك في الدراسة، كليمنس لانغه، من مستشفى فرايبورغ الجامعي على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي للجمعية الألمانية لطب العيون، إنه إذا حك الشخص عينيه بأيد اختلطت بشخص مصاب بكورونا فإن من «الوارد انتقال الفيروس إلى الغشاء المخاطي للأنف أو الشعب الهوائية».
وأوضح لانغه أن وضع الدراسة الحالي «ليس فيه شيء يشير إلى أننا يجب أن ننظر إلى العيون باعتبارها منفذا مهما لدخول أو خروج الفيروس». يذكر أن المؤتمر المنعقد منذ أول أمس الجمعة حتى اليوم (الأحد 11 أكتوبر 2020)، شهد نقاشات عبر الإنترنت حول جوانب مختلفة في طب العيون.
وأضاف لانغه أن بعض الدراسات تفترض إمكانية حدوث العدوى عن طريق ملتحمة العين، وقال إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت خلايا سطح العين لديها منافذ دخول كافية، مشيرا إلى أنه في الدراسة التي شارك فيها، لم يتم العثور في الـ46 عينة المأخوذة من أشخاص على كميات مهمة من المستقبلات المهمة لكورونا وهي «ايه إي سي2-» و»تي إم بي آر إس إس2».
وكان باحثون عثروا في قرنية العين على أدلة على وجود هذه المستقبلات، لكنهم لم يختبروا انتقالا فعليا لكورونا عبر هذه المستقبلات.
تعليقات