يخصص العالم شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بسرطان الثدي، وهو شهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار في الكشف عنه وعلاجه، فضلا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.
وفي السياق، يُقدِّر الأطباء ارتباط ما يقرب من 5 إلى 10% من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية، التي تنتقل عبر أجيال العائلة، حسب موقع «مايو كلينك» على الإنترنت.
وحُدِّد عدد من جينات الطفرات المتوارثة، التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. أشهر هذه الجينات هي الجين 1 لسرطان الثدي «BRCA1» والجين 2 لسرطان الثدي «BRCA2»، حيث يزيد كلاهما من خطر الإصابة بكل من سرطان الثدي والمبايض.
وإذا كان لدى عائلتك تاريخ قوي للإصابة بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار دم للمساعدة في تحديد الطفرات المحدَّدة في الجين «BRCA» أو الجينات الأخرى التي تنتقل عبر العائلة.
فكِّر في أن تطلب من الطبيب الإحالة إلى استشاري جينات يمكنه أن يستعرض تاريخ عائلتك الصحي. بإمكان استشاري الجينات أيضًا مناقشة فوائد الاختبار الجيني ومخاطره وحدوده، ليساعدك في اتخاذ القرار المشترك.
تعليقات