تبدأ عضلات جسم الإنسان بالضمور والضعف، بعد بلوغه الأربعين من عمره، فيما يفقد 5% من النسيج العضلي بعد الستتين.
ومع ذلك تستمر العضلات «640-850 عضلة» بالقيام بوظائفها، ولكن بجهد أكبر، ويسمي الأطباء، الشعور بالتعب أو الإرهاق بالوهن، حسب «روسيا اليوم».
ويقول الدكتور فلاديمير خافينسون، إخصائي أمراض الشيخوخة: «قبل كل شيء قد يكون نقص عنصر الحديد في الدم، سببا في الضعف العضلي. كما أن قلة النوم يمكن أن تسبب هذا الضعف أيضا. فإذا كان الإنسان ينام أقل من 7-8 ساعات في اليوم، فقد تظهر عنده مشكلات صحية مختلفة بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك من الضروري الخلود إلى النوم في نفس الوقت يوميا».
ويضيف: «يؤدي الإجهاد إلى خلل في عمل القلب والأوعية الدموية، حيث إن الزيادة في الكورتيزول والدرينالين تستهلك في العضلات خصوصا في عضلات الساقين».
ويمكن أن تسبب التغذية غير الصحية اضطراب عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري. لذلك يجب عدم الإفراط بتناول الطعام والحفاظ قدر الإمكان على رشاقة الجسم ويجب أن يكون الطعام متنوعا، ومن الضروري تناول على الأقل 400 غرام من الخضراوات والفواكه يوميا.
ويضيف: «للأسف تناول بعض أنواع الأدوية، مثل المضادات الحيوية والمدرة للبول، يسبب انخفاضا كبيرا في تركيز المغنيسيوم المهم للجسم، وهذا يؤدي إلى الضعف واللامبالاة. لذلك يعاني الكثيرون من نقص عنصر المغنيسيوم المهم، الذي يمكن تعويضه بتناول السبانخ والمكسرات والحبوب الكاملة والبقول، والبذور، حيث تحتوي 100 غرام من بذور اليقطين على 148% من كمية المغنيسيوم التي يحتاجها الجسم في اليوم».
تعليقات